فعاليات الملتقى الوطني حول حركة تحبيس الأملاك العقارية بالجزائرمن العهد الزياني إلى بداية الإحتلال الفرنسي بجامعة سكيكدة 20 أكتوبر 2025
نظمت صبيحة يوم الإثنين 20 أكتوبر 2025 على مستوى قاعة المحاضرات المكتبة المركزية بجامعة سكيكدة ، كلية العلوم الإجتماعية و الإنسانية ، قسم العلوم الإنسانية فعاليات الملتقى الوطني حول حركة تحبيس الأملاك العقارية بالجزائر من العهد الزياني إلى بداية الإحتلال الفرنسي ، بمشاركة أساتذة و مختصين من مختلف جامعات الوطن ، هذا وقد أشرف السيد مدير الجامعة البرفيسور بوفندي توفيق على إفتتاح أشغال الملتقى رفقة كل من عميد كلية العلوم الإجتماعية و الإنسانية ا.د طبال رشيد ، المنسق العام للملتقى د عمار سماعلي و رئيس الملتقى الوطني د بلقاسم عياشي وبحضور كل من السيدات والسادة : عمداء الكليات ، مدير حاضنة الجامعة ، مسؤولة المنشورات الجامعية ، أ.د قشي فاطمة الزهراء من جامعة قسنطينة 2 ، الطاقم الإداري والبيداغوجي للكلية وثلة من الأساتذة والطلبة وأسرة الإعلام .
تم خلال الملتقى تناول آليات تحبيس الأملاك العقارية داخل المجتمع الجزائري عبر مختلف المراحل التاريخية مع إبراز مصيرها خلال الفترة الكولونيالية ، حيث تم تسيلط الضوء حول الإطار المفاهيمي لنظام الأحباس ، المؤسسة الوقفية من خلال المذهبين المالكي والحنفي في الفترة العثمانية وكذا إهتمام الحكام العثمانيين بالجزائر لمسألة تحبيس الأملاك العقارية وطرق توثيقها ، بالإضافة إلى مساهمة المرأة في الأوقاف بالجزائر ومصير الأملاك الوقفية خلال الفترة الأستعمارية.
ويسعى هذا الملتقى الوطني إلى تحقيق جملة من الأهداف منها : التعرف على مسار مؤسسة الاوقاف وتطورها بالجزائر منذ العهد الزياني إلى بداية الإحتلال ، التعرف على مختلف الطرق وآليات تحبيس الأملاك العقارية ، وكذا إبراز مختلف الآثار الإقتصادية و الإجتماعية التي تركتها هذه المؤسسة على مستوى الفرد ، الأسرة والمجتمع ، ورصد مصير تحبيس الاملاك العقارية خلال فترة الإحتلال الفرنسي .