فعاليات النشاط المتميز حول تعزيز الجبهة الداخلية والتلاحم الوطني بجامعة سكيكدة يوم الأربعاء 07 ماي 2025
إحياءًا اليوم الوطني للذاكرة المخلد للذكـرى 80 لمجازر 08 ماي 1945 2025 ، نظـم صبيحة يوم الأربعاء 07 ماي 2025 على مستوى قاعة المحاضرات مجمع مسعود بوقادوم مكتـب منطقة سكيكدة للمنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين ملتقى موسومًا بـ:"تعزيز الجبهة الداخلية والتلاحم الوطني: بين التحديات الداخلية والتهديدات الخارجية" ، وبحضور كل من السيدات والسادة: مدير جامعة 20 أوت 1955 سكيكدة البرفيسور بوفندي توفيق ، مدير الخدمات الجامعية سكيكدة حسين معاوي الناطق الرسمي لمبادرة الوحدة الوطنية الجزائرية الدكتور طمين عبد الله الأسرة الثورية المجاهد عمار يحي ، عضو المجلس الأعلى للشباب ، ممثلي عن المجلس الشعبي الولائي سكيكدة ،نائب المدير المكلف بالبيداغوجيا عميدة كلية التكنولوجيا فعاليات المجتمع المدني ، رئيس المكتب الوطني للمؤسسة الوطنية فكرة لدعم الفكر المقاولاتية والمؤسسات الناشئة ، ممثل مدير المجاهديين وذوي الحقوق لولاية سكيكدة .
إطارات بلدية سكيكدة ، منسق الأمن الداخلي بالجامعة ، إطارات جامعة 20 أوت 1955 سكيكدة و دكاترة ،مدراء الإقامة الجامعية ، رؤساء التنظيمات الطلابية وثلة من الأساتذة والطلبة وأسرة الإعلام .
حيـث تخللت خلال هـذا الملتقى مجموعة من المداخلات والشهادات الحية ، ومجموعة من الكلمات التي شددت على أن هذه الذكرى ليست مجرد محطة تاريخية، بل عهد متجدد ونداء للوعي والمسؤولية، في وقت تتعاظم فيه التهديدات وتتغير أدوات الاستهداف. وقد تم التأكيد على أن صون السيادة الوطنية لا يكون بالسلاح فقط، بل بتماسك الصفوف وتعزيز اللحمة بين أبناء الوطن.
كما دعت الشباب والطلبة إلى الإنخراط في تعبئة ىبشرية واعية ومسؤولة، تقوم على التثبت من الأخبار ومجابهة حملات التزييف والإشاعة التي تستهدف استقرار البلاد ، وتم التذكير بأن الجبهة الداخلية هي السدّ المنيع في وجه كل من يحاول النيل من وحدة الوطن.
وفي ختام اللقاء، تم توجيه رسالة حازمة إلى كل من يضمر الشر للجزائر، مفادها أن أبناء هذا الوطن، من جيل الاستقلال، هم امتداد لجيل الثورة، يحملون الوعي سلاحًا، والإنتماء درعًا، وسيظلون على عهد الشهداء، سدًا منيعًا في وجه كل تهديد، دفاعًا عن جزائر حرة، موحدة، وأبية.