إحتضنت صبيحة اليوم الإثنين 24 فيفري 2025 جامعة 20 أوت 1955 سكيكدة على مستوى قاعة المحاضرات الكبرى عبد الحميد مهري فعاليات الملتقى الوطني الأول الموسوم ب : الأدب النسوي الجزائري " من لعنة الإيديولوجي إلى فتنة الجمالي" والمنظم من طرف كلية الأداب واللغات قسم اللغة والأدب العربي ، هذا وقد أشرف نائب المدير المكلف بالتنمية و الاستشراف والتوجيه الدكتور خالد بوجلال نيابة عن السيد مدير الجامعة البرفيسور توفيق بوفندي على إفتتاح أشغال الملتقى رفقة عميد كلية الأداب واللغات أ.د عثمان رواق ورئيسة الملتقي أ.د نجوى بوقدوم و بحضور الطاقم الإداري و البيداغوجي للكلية ، الدكتور محمد الطاهر عيساني والدكتورة الشاعرة المتميزة #نادية_نواصر وثلة من الأساتذة والطلبة خاصة منهم طلبة الدكتوراه والمهتمين بالأدب النسوي الجزائري وبمشاركة أساتذة وباحثين من مختلف ربوع الوطن بمداخلات حضورية و عن طريق تقنية التحاضر عن بعد ، وقد تم خلال هاته الفعاليات تسليط الضوء حول إشكالية الأدب النسوي الجزائري في تسع محاور وهي: الأدب النسوي ، جدلية الهامشي والمركزي في الأدب النسوي ، تأنيث القصيدة ، الرواية النسوية مابعد الكولونيالية ، نظرية الأنساق الثقافية في الرواية النسوية ، ثيمة الجسد في السرد النسوي المعاصر ، الرواية النسوية الجزائرية الفرانكوفونية ، السرد النسوي و الخيال العلمي و استيتيقا النقد النسوي .
- ويهدف هذا الملتقى المتميز إلى إستخلاص موضوعات وقضايا وأساليب وهواجس الأدب النسوي الجزائري وتعريف القارئ بأعلامه ورواده ومحاولة الربط مابين الأدب النسوي الجزائري والأدب النسوي في بعده الكوني و العالمي كما يسعى إلى الإسهام في التأسيس لمعجم بيبليوغرافي في الأدب النسوي الجزائري يكون بمثابة مصدر يوفر للباحث مادة علمية رصينة .