83 31 72 38 213+فعاليات الملتقى الوطني الأول حول البحوث في اللغة و الأدب من الورقية إلى الرقمية بجامعة سكيكدة
يوم الثلاثاء 29 أفريل 2025
تمّ صبيحة يوم الثلاثاء الموافق لـ 29 أفريل 2025 بجامعة 20 أوت 1955 سكيكدة، على مستوى قاعة المحاضرات الكبرى عبد الحميد مهري انعقاد الملتقى الوطنيّ الأوّل حول البحوث في الأدب واللّغة من الورقية إلى الرّقمية (الواقع والآفاق) ، والمنظم من طرف كلية الأداب واللغات ، قسم اللغة و الأدب العربي ، هذا وقد أشرف السيد مدير الجامعة البرفيسور بوفندي توفيق على إفتتاح أشغال الملتقى رفقة كل من عميد كلية الأداب واللغات ، رئيس قسم اللغة و الأدب العربي و رئيسة الملتقى الدكتورة سامية يحياوي .
السيد مدير الجامعة وفي كلمته الترحيبية قدم تشكراته لجميع المساهمين في إنجاح هذا الملتقى المتميز ، مشيرا إلى أهميته خاصة مع توصيات الوزارة الوصية بالعمل و الإشتغال حول هذه الموضوعات و الإستفادة من الثورة الرقمية وبرامج الذكاء الإصطناعي في البحث العلمي وفق منهجية مدروسة ، وذلك وسط حضور كل من السيدات والسادة: ممثلي عن المجلس الشعبي الولائي سكيكدة ، مديرة الثّقافة لولاية سكيكدة، نائب مدير قصر الثّقافة، نائب المدير المكلف بما بعد التدرج والطور الثالث ، عمداء الكليات، مسؤولة المنشورات الجامعية و الطاقم الإداري و البيداغوجي للكلية ، أسرة الإعلام و ثلة من الأساتذة ودكاترة من عديد الجامعات الّذين قدموا وتكبّدوا عناء ومشقة السّفر، على غرار البروفيسور أحسن تليلاني من جامعة الجزائر 2، حيث تمّ تكريمه من طرف مدير الجامعة نظير ما قدّمه لجامعة سكيكدة التي كان يعمل بها أستاذا و عميدا لكلية الآداب واللغات ، بالإضافة إلى مختلف جهوده في للمجال السينمائي و الإعلامي، حيث قدّم ا. د.ثليلاني كلمة شكر ومحبّة للزّملاء والطّلبة ، بالإضافة إلى مشاركة أساتذة من جامعة سكيكدة و من مختلف جامعات الوطن.
وبخصوص المشاركات فقد فاقت 100 مشاركة، لتقبل وتبرمج 80 مداخلة ما بين الحضورية، وعبر خاصية التّحاضر عن بعد، وفق مخطط محاور موضوعاتية، وذلك بحضور غفير من قِبل الأساتذة والطّلبة والمثقفين، ملأ مدرجات قاعة المحاضرات الكبرى، في جوّ أكاديميّ ساده الفخر والامتنان بهكذا ملتقيات نوعية.
ويسعى هذا الملتقى المتميز إلى تحقيق جملة من الأهداف والتي تنصب في مجملها حول توعية الطلبة و الباحثين بأهمية الإلتزام بأخلاقيات البحث العلمي وأثرها في جودة أبحاثهم ، الإطلاع على مستجدات التحول الرقمي و مختلف التقنيات الرقمية وأدوات الذكاء الإصطناعي ودورها في تطوير مناهج البحث في حقل اللغة و الأدب العربي بالإضافة إلى معرفة مدى تعامل المتخصصين في ميدان اللغة و الأدب العربي مع التكنولوجيا الرقمية وبرامج الذكاء الإصطناعي وأثرذلك على أبحاثهم .
