فعاليات الملتقى الوطني الموسوم بـ النخبة الجامعية و المجتمع المدني الجزائري بجامعة سكيكدة يوم السبت 24 ماي 2025
إحتضنت صبيحة يوم السبت 24 ماي 2025 قاعة المحاضرات الكبرى عبد الحميد مهري بجامعة 20 أوت 1955 سكيكدة ، فعاليات الملتقى الوطني الموسوم بـ : " النخبة الجامعية و المجتمع المدني الجزائري" - رؤية إستراتيجية في مواجهة التحديات المستقبلية - والمنظم من طرف المكتب الولائي سكيكدة للتحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني AREN SKIKDA وبمشاركة مختلف فواعل المجتمع المدني و المؤسسات العمومية و الخاصة وبحضور كل من السيدات والسادة : والي ولاية سكيكدة السعيد أخروف ، رئيس المجلس الشعبي الولائي سكيكدة ، مدير جامعة 20 أوت 1955 سكيكدة البروفيسور بوفندي توفيق ، نواب البرلمان بغرفتيه ، ممثلة عن رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني و إطارات المرصد لولاية سكيكدة ، ممثلي الأسرة الثورية ، رئيس المكتب التنفيدي الوطني للتحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني و أعضاء المكتب الوطني ، اعضاء المجلس الشعبي الولائي سكيكدة ، ممثلي مختلف هيئات المجتمع المدني ، مدير الخدمات الجامعية سكيكدة ، مدراء الإقامات الجامعية ، نواب المدير ، عمداء الكليات ، النقابات والنوادي العلمية و التنظيمات الطلابية المعتمدة بالجامعة ، وثلة من الأساتذة و جمع من الطلبة لمختلف المكاتب الولائية للتحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني AREN و أسرة الإعلام .أستهل في البداية بتلاوة آيات بيّنات من الذكر الحكيم والاستماع للنشيد الوطني الجزائري و الوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهدائنا الأبرار ، ليتم بعدها تقديم كلمات ترحيبية لكل من : عضو المكتب الوطني للتحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني و المشرف العام عن الملتقى السيد وحيد بوالقمح ، و رئيس المكتب الوطني للتحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني السيد #الباي_تميم_عبد_النور ، ليليها بعد ذلك كلمة السيد مدير الجامعة البرفيسور بوفندي توفيق والذي رحب بجميع الحضور مقدما تشكراته لجميع المساهمين في تنظيم الملتقى والذي يعد موضوعه مهم جدا وحديث الساعة ، كما ثمن السيد مدير الجامعة مختلف المجهودات والمساهمات الفعالة للتنظيمات الطلابية بجامعة سكيكدة في توعية الطلبة بالاتجاهات الكبرى والرؤى المستقبلية للدولة
الجزائرية ، مؤكدا على ضرورة الإنخراط في صياغة سياسات التنمية وبناء الوعي الجماعي وهذا بناءا لتوصيات السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي البرفيسور كمال بداري من خلال إنفتاح الجامعة على المحيط الخارجي و تحقيق مستهدفات رؤية الدولة التنموية بإعتبار الجامعة خزان للأفكار وقاطرة للمجتمع ، ليعلن بعدها السيد والي ولاية سكيكدة السعيد أخروف عن إفتتاح فعاليات الملتقى .
تم خلال هاته الفعاليات تقديم مداخلات من طرف ممثلين عن المجتمع المدني و أستاذة و مختصين أين تم تسليط الضوء حول واقع النخبة الجامعية و تنظيمات المجتمع المدني و أدوارهما المستقبلية في ظل الرهانات القادمة و آليات تفعيل اليقظة المجتمعية أمام الأشكال المتعددة للتهديدات الداخلية و الخارجية .
ويأتي هذا الملتقى الوطني كمحطة فكرية و تفاعلية تسعى إلى إعادة تموقع النخبة الجامعية ضمن الفضاء المدني عبر بناء شراكة فعالة و علمية مع مختلف مكونات المجتمع المدني ، كما يهدف الملتقى إلى إعادة قراءة العلاقة بين الجامعة والمجتمع المدني قراءة نقدية و موضوعية تستند إلى تحليل دقيق الواقع الميداني و إقتراح آليات إستراتيجية مبتكرة تسمح لتعزيز التنسيق و تكثيف العمل التشاركي بما يضمن تعبئة الموارد الفكرية و البشرية لمواجهة التحديات المستقبلية.