83 31 72 38 213+فعاليات الملتقى الجهوي بعنوان من حرب التحرير الوطني إلى معركة التشييد و التعمير بجامعة سكيكدة
تحت شِعار "الوُفّاء لتّضحيِات أبّطالنا"
في أجواء مفعمة بالوطنية وتحت الرعاية السامية لوالي ولاية سكيكدة ، وإشراف المكتب الوطني للمنظمة الوطنية للطلبة الجزائرين ، إحتضنت جامعة 20 أوت 1955 سكيكدة صبيحة يوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 على مستوى قاعة المحاضرات الكبرى عبد الحميد مهري فعاليات الملتقى الجهوي بعنوان من حرب التحرير الوطني إلى معركة التشييد و التعمير والمنظم من طرف مكتب منطقة سكيكدة للمنظمة الوطنية للطلبة الجزائرين وبمساهمة المؤسسة الوطنية لدعم الفكر المقاولاتي و المؤسسات الناشئة" فكرة " ، و نادي إنفع ، و بحضور كل من السيدات والسادة : مدير الجامعة البروفيسور بوفندي توفيق ، المدير الولائي للخدمات الجامعية حسين معاوي ، أعضاء المكتب الوطني للمنظمة الوطنية للطلبة الجزائرين ، نائب المجلس الشعبي الوطني السيد رياض سحنون ، نواب المجلس الشعبي الولائي ، المدراء التنفيديين ، مدير المجاهدين و العائلة الثورية ممثلة بالمجاهد الفد علڨمي علاوة ، مديرة المتحف الجهوي العقيد علي كافي ، أعضاء المجلس الأعلى للشباب ، المدير العام المؤسسة الإستشفائية عبد الرزاق بوحارة سكيكدة ، إطارات الجامعة ، إطارات مديرية الخدمات الجامعية ، و مختلف الشركاء الإقتصادين و الشركاء الإجتماعيين من نقابات و تنظيمات طلابية و نوادي علمية المعتمدة بالجامعة و الأسرة الإعلامية و بمشاركة وفود الطلبة من مختلف ولايات الشرق الجزائري وحضور غفير لمختلف أفراد الأسرة الجامعية .
السيد مدير الجامعة وفي كلمته الترحيبية أشار فيها إلي التضحيات الجسام التي قدمها الشعب الجزائري في سبيل الحرية و الإستقلال ، مؤكدا على أهمية نقل رسالة الثورة إلى الأجيال الصاعدة ، ومواصلة المسيرة في ظل الجزائر الجديدة والتي تشهد برامج هامة ، برعاية السلطات العليا للبلاد وعلى رأسها السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون . و يأتي هذا الحدث تأكيدا على أهميِة إستلهام روح ثورة التحرير في معركتنا الحاليِة للتشييد والتعمير ودُور المؤسسات الناشئة في دفع عجلة التنمية الوطنية وشحن الإرادة، وترسيخ الوفاء للأرض والعهد، والعّمل على تحقيق طموحات الجزائر الجديدة، فمعا، نبني الغد بِجهود أبنائنا وُقادة مُسّتقبَلنّا، ونُواصَل مسِيرة العّطاء والبَذل ، وهذا تنفيدا لتُوجِيهّات السيد رئّيسَ الجُمهَورية، عبدالمجيد تبون التّي تّقَضِي بِضّروَرة إحّياء تّاريِخنا المّجِيد وإشّرَاك الشّباب الجّزائرِي في مّسيِرة البِناء الوُطّني والحفاظ على الذاكرة الوطنية .
