تحت شعار " جريمة لا تسقط_بالتقادم " إحتضنت جامعة 20 أوت 1955 سكيكدة صبيحة اليوم الخميس 13 فيفري 2025 على مستوى قاعة المحاضرات الكبرى عبد الحميد مهري فعاليات إحياء الذكرى الخامسة و الستين (65) للتفجيرات النووية الإستعمارية في الصحراء الجزائرية 13 فيفري 2025/1960 بمبادرة من طرف مديرية المجاهدين و ذوي الحقوق سكيكدة و بالتنسيق مع المتحف الجهوي المجاهد العقيد علي كافي سكيكدة ، حيث أشرف السيد طارق قليل المفتش العام لولاية سكيكدة ممثلا عن السيد السعيد أخروف والي ولاية سكيكدة على إفتتاح أشغال هاته الفعاليات رفقة كل من السيد مدير الجامعة البروفيسور بوفندي توفيق و السيد مدير المجاهدين و ذوي الحقوق سكيكدة كروشي نور الدين وبحضور كل من السيدات والسادة : مديرة المتحف الجهوي المجاهد العقيد علي كافي سكيكدة ، مدير التكوين المهني والتمهين سكيكدة، مدير السياحة والصناعات التقليدية سكيكدة، مجاهدين وممثلي الأسرة الثورية، الأمين الولائي لمنظمة أبناء الشهداء، الأمين الولائي لمنظمة أبناء المجاهدين، الأمين الولائي للكشافة الإسلامية الحزائرية، الأمين الولائي لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، إطارات جامعة سكيكدة، ممثلي التنظيمات الطلابية و النقابات المعتمدة بالجامعة و ثلة من الأساتذة والطلبة والأسرة الإعلامية .
- إستهل في البداية هاته الفعاليات بزيارة جناح معرض تاريخي في بهو قاعة المحاضرات أين تم تلقي مختلف الشروحات والمحطات التاريخية حول هاته التفجيرات النووية الإستعمارية بالصحراء الجزائرية من طرف مديرة المتحف الجهوي المجاهد العقيد علي كافي، ليتم بعدها التنقل إلى قاعة المحاضرات أين إستهلت البداية بآيات بينات من الذكر الحكيم و الوقوف والاستماع للنشيد الوطني الجزائري، ليليها بعد ذلك بكلمة ترحيبية من طرف السيد مدير الجامعة البروفيسور بوفندي توفيق والذي أكد في كلمته على أن التفجيرات النووية الإستعمارية بالصحراء الجزائرية تعد واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية التي إرتكبها المستعمر الفرنسي بتاريخ 13 فيفري 1960، مشيرا إلى أن آثارها لن تسقط من ذاكرة الجزائريين مهما تعاقبت الأجيال و السنين ، مشيدا بأهمية مثل هاته الندوات والتي تعد إحياءا للذاكرة الوطنية و الكشف عن حقيقة الجرائم الإستعمارية التي إرتكبتها فرنسا ضد الشعب الجزائري وبيئته ليقدم بعدها السيد مدير المجاهدين كلمته حول هاته الأحداث و أهمية إحياء الذاكرة الوطنية ، ليعلن بعدها المفتش العام للولاية عن إفتتاح أشغال هاته الفعاليات.
- تخلل خلال هاته الفعاليات عرض شريط وثائقي حول الذكرى وتوزيع مطويات للحضور، كما تم تقديم مداخلات متنوعة حول هاته التفجيرات النووية الإستعمارية في الصحراء الجزائرية من الناحية التاريخية قدمها لنا الدكتور بودلاعة رياض بعنوان " جرائم تأبى النسيان " و من الناحية الطبية قدمها لنا الدكتور عيساني محمد الطاهر بعنوان : "تأثير التجارب النووية الفرنسية في منطقة رقان 1966/1969 " ومن الناحية القانونية و السياسية قدمها لنا الدكتور قاري علي بعنوان : " التفجيرات النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية وآثارها القانونية " ، ليتم في ختام هاته المداخلات القيمة ، تقديم وصلات شعرية من طرف الشاعر المتميز رابح بوالفلفل .
- وفي ختام هاته الفعاليات تم تكريم الطلبة الفائزين في المسابقة التاريخية حول التفجيرات النووية الإستعمارية في الصحراء الجزائرية إلى جانب تكريم المساهمين والمشاركين في انجاح فعاليات الندوة التاريخية.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار 




